فكر وتدبر في أية من القران
هذه الاية سبحان ربي جعل فيها حكم كثيره لكي نتعظ ونعتبر فيها
قوله تعالى:
"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء،
وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شي قدير»
يقول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
(قل اللهم مالك الملك )اي :انت الملك المالك لجميع الممالك ؛فصفة الملك المطلق لك ؛والمملكة كلها علويها وسفليها
لك والتصريف والتدبير كله لك ،ثم فصل بعض التصاريف التي انفرد الباري تعالى بها
فقال،(تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)
وفيه الاشارة الى ان الله تعالى سينزع الملك من الاكاسرة والقياصرة ومن تبعهم ويؤتية امة محمد،وقد فعل ولله الحمد،
فحصول الملك ونزعه تبع المشيئة الله تعالى ،ولا ينافي ذلك ما اجري الله به سنته من الاسباب الكونية والدينيه
التي هي سبب بقاء الملك وحصوله وسبب زواله ،فانها كلها بمشيئة الله لا يوجد سبب يستقل بشئ،بل الاسباب كلها
تابعه للقضاء والقدر ،ومن الاسباب التي جعلها الله سببا لحصول الملك الايمان والعمل الصالح التي منها اجتماع
المسلمين واتفاقهم ،واعدادهم الآلات التي يقدروا عليها والصبر وعدم التنازع
،قال تعالى )وعد الله الذين آمنوا منكم منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم)الآية فاخبر ان الايمان والعمل الصالح سبب للاستخلاف المذكور
وقال تعالى (هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم)
الاية وقال تعالى (ياآيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ويحكم واصبروا ان الله مع الصابرين)
فأخبر ان ائتلاف قلوب المؤمنين وثباتهم وعدم تنازعهم سبب الأعظم في زوال ملكها ترك الدين
والتفرق الذي اطمع فيهم الاعداء،جعل بأسهم بينهم ثم
قال تعالى (وتعز من تشاء) بطاعتك
(وتذل من تشاء)بمعصيتكم
(انك على كل شئ قدير ) لا يمنتع عليك امر من الامور بل الاشياء كلها طوع مشيئتكم وقدرتك.
قصتي مع هذه الاية العجيبه
وانا جربتها ووالله اني ربي وفقني فيه
(كان علي دين اي مبلغ من المال وماكنت كيف ارجع الملبغ وبعدين قريت فكتاب بس
ما اذا شو اسم الكتاب ان م عليه دين يقرا الاية هذه وكنت اكررها بستمرار وسبحان سبحان الله جاني
مبلغ قدرت اسد الدين الي علي فشكرت ربي على نعمته وخيره فله الحمد وله الشكر )
انصحكن اخواتي من عليها دين وستصعب عليها سده تكرر هذه الاية الكريمة
جروب فكر وتدير في آية من القرآن