قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَنْ يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي
آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
رقم 40سورة فصلت تعني هذه الايه العظيمة
الميل بها عن الصواب بأي وجه كان اما بأنكارها وجحودها وتكذيب من جعل بتحريفها
وتصريفها عن معناها الحقيقي وثبات معاني لها ما ما أرادها الله منها
فتوعد الله تعالى من الحد فيها بأنه لا يخفى عليه عليه بل هو مطلع على ظاهره وباطنه وسيجازيه على العمل
ولهذا .قال عزوجل (أفمن يلقى في النار)مثل الملحد بأيات الله.
.وقوله تعالى (خير أم من يأتي أمنا يوم القيامة)
مستحقا لثوابه من المعلوم أن هذا خير
كما تبين الحق من الباطل والطريق المنجي من عذاب الله ....من الطريق المهلك.
قال تعالى (أعملوا ما شئتم )فاسلكوا طريق الرشد الموصله إلى رضا الله وجنته
وإن شئتم فاسلكو طريق الغي المسخطه إلى دار الشقاء
(إنه بما تعملون بصير)يجازيكم بحسب أحوالكم وأعمالكم
يجب علينا أن لانستهزء بالقرآن فإن الله عزوجل يعلم ما بظاهرنا وباطننا
وأن نعمل صالحآ لكي نفوز برضا الرحمن