قال تعالى
وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ﴿٤٦﴾
سورة الشورى رقم 46
قصة البشرية
هي قصة البحث عن طريق السعادة والأمن والإستقرار...
ولعلنا نقف م ع هذه الآية
بعض الوقفات التي نستجلي من خلالها بعض ماتشعه من معان ومفاهيم:
تقرر هذه الآية أن
سبيل الهداية هو السبيل الوحيد الذي على البشرية أن تسلكه؛ فليس هناك سبل أخرى للنجاة والفوز..
ومعنى الآية:أن من يضلله الله فليس له طريق يصل به إلى الحق في الدنيا
، وإلى الجنة في الآخرة ، لأنه قد سدت عليه سبل النجاة.
إن الضال يجد سبلا كثيرة ،
لكنها جميعا توصله إلى غير ما يؤمله
وهذا مصداق
قول الحق سبحانه وتعالى :
( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) وفي حديث ابن ماجه عن جابر - رضي الله عنه - قال
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا، وخط خطين عن يمينه ، وخط خطين عن يساره، ثم وضع يده في الخط الأوسط ، فقال : هذا سبيل الله ، ثم تلا هذه الآية
: (وأن هذا صراطي مستقيما )
إن أمة الإسلام مازالت تنعم بفضل الله بالهداية ومعرفة سبيل الله وهذا ما يوفر للمسلمين اليوم تميزا لا يشركهم فيه احد...
جروب فكر وتدب